المغريبي باغي يصلي .. وباغي يصوم .. وباغي يسكر .. وباغي يتحشش .. يزني .. ويتزوج بوحدة عذراء .. وكيبات مع عاهرة .. ومع الصباح كيبقا يسب مع صاحبو فالعاهرات ويقولك تفوو كتر الفساد .. باغي يشد النمرة ديال خت صاحبو .. وباغي صاحبو يحترملو ختو .. وباغي ختو دير الحجاب و باغي يتصاحب مع وحدا بلا حجاب .. باغي يمشي للحج ويزور مقام النبي .. وباغي يمشي يزها فمراكش .. باغي يتصاحب مع گاورية ملحدة .. ومكيحملش يشوف مغربية متحررة .. باغي يطبق الشريعة فبلادو .. وكيتسابق على فيزا باش يمشي للطاليان عند السيمو صاحبو .. باغي يخرج ويلقا البيران و الشراب .. وماباغيش الفساد فالبلاد .. كايكمي الشيشة .. وباغي المخزن يشدو قهاوي الشيشة .. كيبات كيضرب فالجوانات وكيصبح كيعطي مناظرات عن تارك الصلاة .. كيتفرج ففيديوهات البورنو .. وبعد ساعة كيطلق فيديوهات ديال المسيحيين لي كيدخلو اسلام وعينيه كيغرغرو بالدموع .. كيطلق الستاتي وموراه دعاء ديال السديس ومناظرات احمد ديدات .. كيديرها من سطاش .. ومكيحملش لي يقولو راك دايرها من سطاش الخلاصة هي الكائن المغريبي هو كتلة من التناقضات و العقد، هو براسو ماعارفش اش باغي واشنو ماباغيش .. مخالطين عليه المفاهيم و مبقاش عارف يشد الدين ولا الدنيا و لا اسلام و لا علمانية وتخالطولو العادات و التقاليد مع المبادئ و الشرف ومع اشنو تربا عليه .. هادشي كامل كيخرجلك انسان تالف عايش هاد التناقض الرهيب فحياتو بحيث فاش كتسول شي حد علاش ماباغيش الحداثة فالبلاد والعلمانية وكلها يدخل سوق راسو كيقولك لاننا مسلمين واش بغيتو تضسرو الشعب .. ولا اقترحتي عليه يعيش فالسعودية غيقولك لا شوية لربي وشوية لعبدو .. عايشين بواحد السطحية رهيبة وكيولي عايش بجوج شخصيات .. الشخصية الاولى هي الشخصية المتحررة لي عايشها فالخفاء بينو وبين راسو .. و الشخصية التانية هي الشخصية العاقلة و التقية و المسلمة لي عايشها فالعلن قدّام المجتمع .. وكيبقا عايش كي الهيش ماعارفش اش باغي.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق