1- الحوا حلال :
الأغلبية فينا و لي منهوم كاتب هاذ المقال، خرجو للحياة كنتيجة لجوج أخطاء :الخطأ الأول رتاكباتو الواليدة ملي نسات ما شرباتش حُبوب منع الحمل.
الخطأ الثاني ملي الواليد نسا ما لبسش العازل الطبي و نسى ما خرجش الموطور ديالو قبل ما يجيبو.
2- حُب الظُهور و التفاخُر :
تحت شعار : حولينا كبر من حوليكوم. بحال فاش كنا براهش و كا نبغيو نبانو على صحابنا لواه حولينا كرونو مقودين و مشحم و ملحم ... نفس الديكور واليدينا كا يتنافسو مع أفراد العائلة و الجيران، ولدنا حسن من ولدكوم، ولدنا جاب الباك بمونسيون، ولدنا توظف ...3-الإستثمار :
و هاذي حقيقة جد مُرة، و هي أن وليدينا ولدونا باش يحققو فينا داكشي لي فشلو هوما يحققوه، جارنا عندو 8 ديال الولاد، سولوه علاش هاد ال 8، جاوب : على مولانا يطلع شي واحد فيهوم وزير. هادشي علاش كا تلقا الواليدين الملعقين كا يتقاتلو باش يقريو ولادهوم فأحسن المدارس، و يوفرو ليهوم أحسن الظُروف، بحال شي بقرة كا توكلها مزيان و تهلا فيها، باش تبيعها فالسوق و تستافد من الحليب ديالها.شخصيا، الأسرة ديالي كانت فقيرة، فيها جوج بنات كبار، و ولد كبير، كترت البز و قلة ما يتغز، و أنا الصغير، بعلوك الغفلة، خرجت للحياة فديك الليلة السعيدة، لي طاح فيها الواليد على الواليدة فبيت النعاس، و كانو مقررين أنهُم ما يزيدو حتى شي بزغوط آخر، لي فينا يكفينا، و بلا ما نزيدو شحمة فكرش المعلوف، أصلا هاد التلاتة و واحلين معاهوم. عاد نزيدو الرابع ! كي نديرو ليه ؟
المهم الواليد نسا ما جبدش الموطور ديالو، و الواليدة نسات ما شرباتش الكينات، و النتيجة هي سيمو، فدار مبنية بالتراب لا ما لا ضو و لا مالادي la maladie.
تصدمو بيا و أنا فكرش المي، الواليدة ما خلات ما شربات فالعشوب، باش الجنين يموت و يذوب، و الواليد ما خلا ما ضرب الواليدة فكرشها باش نموت ... و رغم كل هذه المُعاناة خرجت صحا على ربهوم (الرب ماشي هو الله باش ما تفهمنيش غلط خاي المومن ) للحياة، من رحم المُعاناة.
و ندمتهوم على مُحاولات القتل. و صدقت أنا فدوك الثلاتة لي كملت قرايتي حتى للماستر، خوتي كولهوم خرجو من القراية، و حاليا أنا لي خدام عليهوم.
لي بغيت نوصل ليكوم، هي عناو بكركوم و تلاو فيه و فكرو تنقدو راسكوم قبل أي قواد آخر واخا يكون باك أو ماماك، فكر تنقد كرك هو الأول، لأنك إلى نقدتي كرك غادي تنقد واليديك.
و تخرجهوم من لاميزير.
ما عمرك تحاول تنقد شي واحد (مك أو باك) و نتا أصلا ما كا تعرفش تعوم.
خدم ليك على شي بروجي يكون مقود، و جمع اللعاقة الصحيحة ( 30 مليون على الأقل) حتى توصل لهاذ النيفو عاد ديك الساعة فكر تنقد واليديك، أما لا ما وصلتيش ليه، فراك غادي تبغي تنقدهوم و غادي تصدقو غارقين كاملين.
و حيد عليا ديك العاطفة ديال زبي، و لواه رضات الوالدين ....
رضا على كرك هو الأول، و إلى تبعتي رضات الوالدين غا تبقا حازق طول حياتك، و ما عمرك غا دير شي قلوة.
باش ما تفهمنيش غالط، أنا ما كان قوليكش كون مسخوط، أنا كا نقوليك نقد راسك عاد فكر تنقد المجتمع القريب لي داير بيك، على راسهوم مك و باك.
و باش دير هادشي خاصك تفتح كونط خاص بيك، حتى قواد ما يكون عارف شحال عندك ديال اللعاقة فيه، و لا تُعطي سرك لعزيز، فإن لكل عزيز عزيزة، و إيو قفل عليا ديك الباليزة.
ماماك و باباك إلى عرفو شحال فالكونط، كون على يقين غا يحويوك كيما تحاواو باش يخرجوك للحياة. و فالتالي غادي يخويوك، و نهار تبقا بلا خدمة، غا يضربو عليك المعاني، و غا ينكرو كاع الخير لي درتيهوم فيه، تحت دعوى، لواه كبرناك، لواه قريناك ، لواه خريناك، فاك يو قودو، أصلا شكون لي عطاكوم الإذن تخرجوني للحياة ؟؟؟ !!!
شي مرات كا تشوف الشارع أرحم و أحن من الواليدين، على الأقل هو ما كا يفرعنش عليك و يمن عليك بأنهُ خلاك تبات فيه ... عكس هاد الوالدين ديال تبي ( بلا تعميم).
بس 1 : نقدر نكون غير تا نخور حيتاش ما شابعش نعاس
بس 2 : على ما سمعت كاينين شي والدين مزيانين و ما داخلينش فهاد القائمة، لي عندو واليديه عزاز عليه و مهليين فيه و فاهمينو الطبيعة (الله ديالك) تخليهوم ليه.
بس 3 : أنا انطالقت من تجربتي الشخصية، و ماشي بالضرورة أي واحد يكون خرج على غفلة بحالي.
بس 4 : أحاديث قبل الولادة ملي كنت فكرش مي، رواتهوم لي جدتي (روتهُ جدتي رضيت الطبيعة عنها )
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق