هاد الأحداث وقعت خلال أيام 22 .. 23 ..24 مارس 1965 كانت أحداث خطيرة.. كانت بمثابة إدانة شعبية صارخة لسياسة الحكومة.. كانوا خرجو فيها تلاميذ المدارس والثانويات في مظاهرات سلمية.. نظموها احتجاجا على سياسة الحكومة في تسريب قرار عبر منشور "صدر في 19 فبراير 1965" من قبل وزير التعليم انداك سميتو يوسف بلعباس.. كان داك القرار باش يطردو التلاميذ من المدارس والثانويات.. ويحرموهم من اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا.. كان القرار لي اتخداتو الحكومة في تلك الفترة كتطبيق للتصميم الثلاثي بشأن التعليم بغاو بنادم ميفهم والو؟.. ولذلك قررو تلاميذ وتلميذات المدارس والثانويات القيام بإضراب عام..باش يستنكرو فيه داك لقرار ديال وزارة التعليم.. وبداو مظاهرات السلمية للتعبير للى استنكارهم لذاك المخطط لي جعل مصيرهم مظلم ومستقبلهم مجهولا...
كان يوم 222 مارس يوم احتجاج وإضراب .. حيث تفرق التلاميذ المتظاهرون في شوارع المدينة كيقولو فالهتفات دياله .. "التعليم لأبناء الشعب" ... كان سن المتظاهرين يتراوح بين 10 سنوات و 17 سنة نعم تلاميذ صغار ولكن كان عقلهم كبير.. ديك الوقت كان اغلبية طلاب متفقين وقاريين وعندهم وعي سياسي كبير.. في البداية كانت الإنطلاقة من مدينة الدرالبيضاء من مجموعة من المدارس.. والتحقت بيهم الجماهير ليتحول الإضراب إلى انتفاضة شعبية .. وإثر ديك المظاهرة تدخلوا رجال الشرطة وأفراد القوات الإحتياطية باش يفرقو تجمعات التلاميذ وتشتيت مظاهراتهم السلمية.. و كان رجال الأمن والسيمي والقوة قاسيين في قمعهم للمتظاهرين.. وبداو يوجهو ليهم الضرب الوحشي ف كل مكان من الجسد ديالهم مرحمو لا صغير لا كبير شحال من طفل مشاتلو عنيه وتعرس هدشي غير فالبداية.. مما خلا المتظاهرين يدافعون عن أنفسهم.. خصوصا بعد عدة اعتقالات جماعية ف صفوفهم.. وفيما بعد تدخل عموم المواطنين باش يدافاعو عن أبنائهم وبناتهم.. فما كان من قوات القمع إلا أن تزيد ف المعاملتها الوحشية او غدي يستهدفو الجميع بما فيهم الآباء والأمهات الطلبة.. الغد ليه ولات القضية متوترا.. حيت استمر الإضراب ومظاهرات التلاميذ المحتجين ضد قرار الطرد من المدارس.. كما أن هذه الإجراءات قاست الآلاف من العائلات في جميع مدن المغرب.. وهو الأمر لي أدى إلى اندلاع هاد الإنتفاضة.. وبلخف تزادو صفوف المتظاهرين بآلاف من الشباب.. وفيما بعد نطلقات المسيرات الإحتجاجية للتلاميذ والطلبة في أغلب المدن المغربية كمدينة الرباط وفاس....
انفجر غضب ديال الجماهير في انتفاضة شعبية كبيرة.. وتوقفو العمال عن العمل.. وتغلقو المتاجر .. وكانت إضرابات شاملة وعامة والجميع بدا يصب الغضب ديالو ويستنكر للقمع والتعسف لي شمل كل شرائح المجتمع.. و رفعت شعارات كتندد بقمع الطلاب مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين رجال القوة وعموم السكان.. وولات مدينة الدارالبيضاء وبعض المدن المغربية بعد ظهر يوم 23 مارس مسرحا لأحداث خطيرة.. واجهها النظام المغربي بالقوة والقمع والعنف.. و تدخلت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في الأحياء الشعبية . تقتلو بزاف ديال الناس.. وكان الجنرال أوفقير وزير دفاع فداك الوقت مان كيحلق بالمروحية ديالو وكيطلق الرصاص على المتضاهرين بإدن من القصر ينادم مسكين غادي حتا متجيه قرطاصة الدماغ او سدر كيموت فالبلاصة..
كان رجال المطافئ كرشو من الخرطوم ديال الماء لي فشاحنة المطافئ الصباغة بلاصة الماء على المتضاهرين.. كانو كيديرو ليهم علامة بصباغة باش تسهال يسهلو علا القناصة الهدف ويقتلو المتظاهرين لي فيهم ديك صباغة.. وحتا القوات كيشوفو شي حد فيه صباغة مكيعطلوهش ميتم العتقال ديالو.. وتدخل الجيش لي كانو معروفين ب (عسكر زيان) مكيعقلوش علا بنادم لا اطفال لا نساء لي بان ليهم كيقتلوه.. وطلقو الرصاص الحي على المتظاهرين.. شوارع دار البيضاء عمرات بدمايات حتا شي ناس قالو بلي كانو كيشمو ريحت دم من ديورهم.. من كثرة القتلا.. و بدأت شوارع كتخوا ولاو فيها غير المدرعات العسكرية.. اقتحمت الأحياء الجامعية واعتقل الآلاف من الطلبة.. كما تم اعتقال العشرات من أولياء التلاميذ وشوي بشوية بدات الأوضاع كتهدأ ومع بداية شهر أبريل.. كانت المواجهات انتهت.. والحصيلة مأساوية 5000 قتيل وعدد كبير من المعطوبين والمهطوفين شحال من واحد مشات ليه رجليه او عنيه .. كين لي الحد الان ممعروفش فين دفنوه كانو كيديرو مقابر جماعية بالعشرات ويلوحو فيهم بنادم..
كان يوم 222 مارس يوم احتجاج وإضراب .. حيث تفرق التلاميذ المتظاهرون في شوارع المدينة كيقولو فالهتفات دياله .. "التعليم لأبناء الشعب" ... كان سن المتظاهرين يتراوح بين 10 سنوات و 17 سنة نعم تلاميذ صغار ولكن كان عقلهم كبير.. ديك الوقت كان اغلبية طلاب متفقين وقاريين وعندهم وعي سياسي كبير.. في البداية كانت الإنطلاقة من مدينة الدرالبيضاء من مجموعة من المدارس.. والتحقت بيهم الجماهير ليتحول الإضراب إلى انتفاضة شعبية .. وإثر ديك المظاهرة تدخلوا رجال الشرطة وأفراد القوات الإحتياطية باش يفرقو تجمعات التلاميذ وتشتيت مظاهراتهم السلمية.. و كان رجال الأمن والسيمي والقوة قاسيين في قمعهم للمتظاهرين.. وبداو يوجهو ليهم الضرب الوحشي ف كل مكان من الجسد ديالهم مرحمو لا صغير لا كبير شحال من طفل مشاتلو عنيه وتعرس هدشي غير فالبداية.. مما خلا المتظاهرين يدافعون عن أنفسهم.. خصوصا بعد عدة اعتقالات جماعية ف صفوفهم.. وفيما بعد تدخل عموم المواطنين باش يدافاعو عن أبنائهم وبناتهم.. فما كان من قوات القمع إلا أن تزيد ف المعاملتها الوحشية او غدي يستهدفو الجميع بما فيهم الآباء والأمهات الطلبة.. الغد ليه ولات القضية متوترا.. حيت استمر الإضراب ومظاهرات التلاميذ المحتجين ضد قرار الطرد من المدارس.. كما أن هذه الإجراءات قاست الآلاف من العائلات في جميع مدن المغرب.. وهو الأمر لي أدى إلى اندلاع هاد الإنتفاضة.. وبلخف تزادو صفوف المتظاهرين بآلاف من الشباب.. وفيما بعد نطلقات المسيرات الإحتجاجية للتلاميذ والطلبة في أغلب المدن المغربية كمدينة الرباط وفاس....
انفجر غضب ديال الجماهير في انتفاضة شعبية كبيرة.. وتوقفو العمال عن العمل.. وتغلقو المتاجر .. وكانت إضرابات شاملة وعامة والجميع بدا يصب الغضب ديالو ويستنكر للقمع والتعسف لي شمل كل شرائح المجتمع.. و رفعت شعارات كتندد بقمع الطلاب مما أدى إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين رجال القوة وعموم السكان.. وولات مدينة الدارالبيضاء وبعض المدن المغربية بعد ظهر يوم 23 مارس مسرحا لأحداث خطيرة.. واجهها النظام المغربي بالقوة والقمع والعنف.. و تدخلت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في الأحياء الشعبية . تقتلو بزاف ديال الناس.. وكان الجنرال أوفقير وزير دفاع فداك الوقت مان كيحلق بالمروحية ديالو وكيطلق الرصاص على المتضاهرين بإدن من القصر ينادم مسكين غادي حتا متجيه قرطاصة الدماغ او سدر كيموت فالبلاصة..
كان رجال المطافئ كرشو من الخرطوم ديال الماء لي فشاحنة المطافئ الصباغة بلاصة الماء على المتضاهرين.. كانو كيديرو ليهم علامة بصباغة باش تسهال يسهلو علا القناصة الهدف ويقتلو المتظاهرين لي فيهم ديك صباغة.. وحتا القوات كيشوفو شي حد فيه صباغة مكيعطلوهش ميتم العتقال ديالو.. وتدخل الجيش لي كانو معروفين ب (عسكر زيان) مكيعقلوش علا بنادم لا اطفال لا نساء لي بان ليهم كيقتلوه.. وطلقو الرصاص الحي على المتظاهرين.. شوارع دار البيضاء عمرات بدمايات حتا شي ناس قالو بلي كانو كيشمو ريحت دم من ديورهم.. من كثرة القتلا.. و بدأت شوارع كتخوا ولاو فيها غير المدرعات العسكرية.. اقتحمت الأحياء الجامعية واعتقل الآلاف من الطلبة.. كما تم اعتقال العشرات من أولياء التلاميذ وشوي بشوية بدات الأوضاع كتهدأ ومع بداية شهر أبريل.. كانت المواجهات انتهت.. والحصيلة مأساوية 5000 قتيل وعدد كبير من المعطوبين والمهطوفين شحال من واحد مشات ليه رجليه او عنيه .. كين لي الحد الان ممعروفش فين دفنوه كانو كيديرو مقابر جماعية بالعشرات ويلوحو فيهم بنادم..
الله يرحم ضحايا الأبرياء والله ينتقم من ظلمة القتلة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق